تقول بعض الدراسات إن الإنسان أصله قرد وطبعا دى حاجه زعلتنا كتيييييييييير
إيه رأيكم ف اللى أثبت إن الإنسان أصله حماااااااااااار ,هاحكيلكم حاجه وإنتوا أحكموا بنفسكم
كان ياما كان فى سالف العصر والأوان كان فيه فلاح غلبان على قد حاله فكر فى حيله تجيبله أموال طائلة, خد حماره وراح على تاجر ذهب وأخد منه حبة ذهب وحطهم فى فم حماره وهو ماشى الحمار وقعهم شافه واحد كان ماشى فى السوق وقاله:حاسب الحمار وقع ذهب من فمه
قاله الفلاح:عادى ماهو بيعملها كتير كل يوم الصبح أفتح عليه ألاقى ذهب ولما يكون جعان بيبقى الذهب أكتر عشان كده تلاقينى ما بأكلهوش كتير وتلاقيه ضعيف بس كل مايجوع بيجيب ذهب أكتر
الراجل زهل من اللى شافه وقرر يشترى الحمار بأى ثمن وقاله:طب تبعيلى الحمار ده بكام
الفلاح رد عليه وقاله: مش ممكن أديلك مصدر رزقى ده لا يمكن أبداً
الراجل فضل يساومه لغايه ماوافق الفلاح يبيعه بخمسة ألاف درهم
الراجل خد الحمار وحطه فى البيت عنده يوم و إتنين وثلاثه مفيش ذهب ولا حاجه وحتى الحمار ماستحملش الجوع ومات
طبعاً الراجل حس إن الفلاح ضحك عليه وقام رايح للفلاح ليسترد ماله فلم يجده ووجد زوجته فقال لها:أين زوجك, قالت:من يريده
قال لها:أنا رجل بينى وبينه تجارة
قالت له:إنه بالخارج وليس لدى أى وسيلة إتصال به سوى ذلك الكلب_وهى تشير لكلب واقف بقربها_
فإذابها تتمتم فى أذن الكلب وتطلقه فيفلت الكلب وبعدها يأتى الفلاح ومعه كلب شبيه بما كان بالبيت
فعجب الرجل من ذلك الكلب وما صنع إنه ينادى من نريد ويأتى به ونسى ما كان مع الحمار وأصر أن يشترى الكلب وكالعاده ماطل الفلاح حتى يصل للثمن الذى يريد, واشتراه الرجل مقابل ثلاث ألاف درهم
وتلك كانت خدعه أخرى من الفلاح وإمرأته الماكره
وعندما أرسل الرجل الكلب لكى يأتى بزوجته ذهب ولم يعد وأحس الرجل أخيرا بالخدعه ولكن هيهات أن يتعلم إن كان من تلك الفصيلة السابق ذكرها فى المقدمة
وذهب الرجل ومعه صديقين له ليسترد ماله من الفلاح ولكن مكر الفلاح أشد
فتحت لهم زوجتة الفلاح وأخبرتهم أنه بالخارج ولم يتأخر كثيراً وأدخلتهم وعندما جاء الفلاح تشاجر معها لأنها لم تكرمهم فى غيبته ولم تقدم لهم شيئا وإشتد الشجار حتى طعنها بسكين كانت معه ولما عاتبه الجميع على ما فعله قال لهم إنه شىء عادى ففى مشجراتهم يطعنها ثم يحييها ثانية وأحضر مزماره وأخذ يعزف بيه فإذا بها تقوم مرة أخرى, ذلك لأنها لم تمت أصلا وإنما كانت خدعة بإستخدام دم دجاجة مذبوحه ووضع دمها فى كيس حول وسط زوجته
إنطوت الخدعة على كل الحضور وأصر الرجل على شراء المزمار بأى ثمن وبالفعل إبتاعه بألفين درهم وعندما عاد إلي بيته أراد أن يجربه فنادى على زوجته وتشاجر معها بدون سبب وطعنها وأخذ يغزف بالمزمار ولكن لا حياة لمن تنادى لقد سبق السيف العزل خلااااااااااااااااااص فات الاوان
وفى اليوم الثانى جاءه صاحبه وسأله عن المزمار وهل يعمل خاف الرجل أن يقول له الحقيقه وقال له أنه يعمل جيدا فطلب منه صديقه أن يعيره المزمار ولم يستطع الرجل رد طلبه وأعطاه المزمار وتكرر نص القصة مع صديقه وجاء ثالثهما وسألهما عن المزمار وهل يعمل
أجابوه بأنه جيد جدا وأنه بالفعل مسحور وذلك خوفا من أن تعرف الحقيقه بأن زوجاتهم قتلوا ,أراد الثالث أن يجربه بنفسه فأخذ منهم المزمار ولقيت زوجته نفس المصير ولما إنكشف الأمر حكم عليهم بالإعدام ولكنهم قالوا للقاضى ما كان من الفلاح اللئيم فحكم عليه القاضى بأن يوضع فى كيس فى الصحراء لمده يومين وحيداً مكتوف الأيدي فإن نجا فيلقى به فى النهر وليرينا بماذا ستنفعه ألاعيبه
ولما ألقى به فى الصحراء سمع صوت أقدام وكأنه رجل يرعى غنمه فأخذ الفلاح يستغيث ويقول:لا أريد أن أتزوج بنت الملك لا أريد أن أتزوج بنت الملك
فجاءه راعى الغنم وفك وثاقه وقال له:ماذا بك يا رجل
فأجابه الفلاح :يريد الملك أن يزوجنى إبنته وسيأتى الحرس ليأخذونى من هنا بعد أن عاقبونى لأنى أرفض تلك الزيجه وينوى الملك أن يزوجنى إياها
فكر الراعى ملياً ثم قال له سوف أساعدك أن تهرب وأكون أنا مكانك لأتزوج بنت الملك
فرح الفلاح كثيرا وأخذ غنم الراعى وتركه يلقى مصيره فى الماء وبالفعل جاء الحرس وأخذوا الراعى على أنه الفلاح ورموه فى البحر
وبعد يومين جاءهم الفلاح ومعه الغنم وهو حياً يرزق تعجب الخلق مما يرون كيف نجا بعد أن رموه فى الماء فقال لهم:عندما نزلت لقاع البحر وجدت عروس البحر هناك وأعطتني هذه الأغنام واذا كنت ابتعدت أكثر لكنت أخذت أكثر وأكثر
وللعجب أن الناس صدقوه بالفعل وكل واحد منهم ألقى بنفسه فى البحر ليلقى عروس البحر ويطلب منها ما يشاء
وبذلك تخلص الفلاح الماكر من أهل القريه وعاش عيشة رغده ومرفهة بعد ان سافر لقرية اخري
__________________
منقول
الثلاثاء أبريل 17, 2007 3:58 pm
